الأربعاء 26 سبتمبر 2012

مفكرة الاسلام: سقط 245 قتيلا في سوريا اليوم الأربعاء، معظمهم قضوا بـ3 "مجازر" ارتكبتها عصابات بشار الأسد، في محافظة القنيطرة وريف دمشق.
وقالت لجان التنسيق المحلية "إن الجيش السوري –جيش يشار- ارتكب مجزرتين في ريف دمشق، الأولى في الذيابية ذهب ضحيتها 107 أشخاص، والثانية في حي برزة حيث أعدم مقاتلون موالون لبشار الأسد، 16 شخصا، بينهم أطفال ونساء".
علاوة على ذلك، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد ما لا يقل عن 16 مواطنا بحارة التركمان بحي برزة بدمشق، بعد أن قامت عصابات النظام بإطلاق الرصاص عليهم، كما أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنه تم عثور على جثث 40 شخصا قتلوا "ذبحا بالسكاكين على يد قوات الجيش"، في القنيطرة، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
كما أشار المرصد إلى أن مدينة بانياس الساحلية، شهدت اليوم حملة أمنية واسعة، أدت إلى اعتقال نحو 68 شخصا على الأقل بينهم 25 سيدة و3 أطفال، وفقا لـ"سكاي نيوز عربية".
وتزامن هذا التصعيد مع استهداف مقر هيئة الأركان العامة في العاصمة دمشق بتفجيرين قويين، أعقبه اندلاع اشتباكات عنيفة بين عصابات بشار الأسد ومسلحين من المعارضة.
إلى ذلك أعلن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن اليوم الأربعاء أن عدد الضحايا في سوريا تجاوز 30 ألف قتيل منذ بدء الأزمة قبل أكثر من 18 شهرا.
وأوضح عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس" أن القتلى هم 21,534 مدنيا و7,322 جنديا من قوات الأسد و1,168 منشقا. ويحتسب المرصد في عداد القتلى المدنيين قتلى المعارضة المسلحين من غير المنشقين.
وأشار عبد الرحمن إلى أن هذه الحصيلة "لا تشمل الآلاف من الأشخاص الذين فقدوا في أقبية السجون السورية وتكتشف جثثهم بعد ذلك". كما أنها لا تشمل "الآلاف من الشبيحة الذي قضوا، أو المئات من الجثث التي لم يتم التعرف إليها، وعثر على غالبيتها خلال الأشهر الثلاثة الماضية".
وأضاف عبد الرحمن أن "أكثر من 30 الف قتيل في 18 شهرا، أكثر من 100 ضحية يوميا، وما زال المجتمع الدولي والدول العربية يقولون بانهم يجدر القيام بأمر ما في شأن سوريا". ويستند المرصد الى شبكة من المراقبين والمخبرين على الارض، ويوثق اسماء كل القتلى الذي يتم الابلاغ عنهم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق