اخبار منوعة

مباحثات مصرية فلسطينية لإنهاء معاناة قطاع غزة الثلاثاء 18 سبتمبر 2012 مفكرة الاسلام: أعلن الناطق باسم الحكومة الفلسطينية في غزة طاهر النونو أن رئيس الحكومة إسماعيل هنية بحث مع رئيس الوزراء المصري هشام قنديل في القاهرة قضايا مهمة وتفصيلية وعملية لإنهاء معاناة شعبنا الفلسطيني. وأوضح النونو أن المباحثات تركزت على إعمار غزة والحصار المفروض وأزمة الكهرباء، مؤكدًا أن الاجتماع اتسم بأنه إيجابي. وقال طاهر النونو: "هذه اللقاءات ستتواصل لتنفيذ ما تم مناقشته وبحثه بين رئيسي الوزراء خصوصًا في ظل وجود نوايا إيجابية لدى القيادة المصرية". إلى ذلك، ذكر مصدر قريب من الاجتماع أن الطرفين بحثا إمكانية إقامة منطقة تجارية حرة على الحدود بين قطاع غزة ومصر بما يضمن إغلاق الانفاق المنتشرة على طول الحدود. وصرح النونو بأن هنية حذر خلال اللقاء من المخاطر المحدقة بالقدس المحتلة والمسجد الأقصى وما تتعرض له مدينة القدس من انتهاكات "إسرائيلية" متواصلة. جدير بالذكر أن استطلاعًا للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة كشف أنه في ظل الأجواء الصعبة التي تمر بها الأراضي الفلسطينية ترتفع نسبة التقييم الإيجابي لأوضاع القطاع، ولأول مرة منذ الانقسام في عام 2007 تقول نسبة أكبر من الفلسطينيين: إن أوضاع القطاع أفضل من أوضاع الضفة. ويقول المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في نتائج استطلاعه الحديث: إنه "يأتي الربع الثالث من عام 2012 بأخبار سيئة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية حيث ينهار التقييم الإيجابي للأوضاع لمستوى غير مسبوق وينهار معه التقييم الإيجابي لأداء حكومة فياض". وقد جرى الاستطلاع في الفترة ما بين 13-15 أيلول 2012، وهي فترة شهدت موجة من الغلاء وخاصة في أسعار الوقود تبعتها تظاهرات احتجاج واسعة في الضفة الغربية ابتدأت في مطلع أيلول ولم تهدأ إلا بعد تراجع حكومة فياض عن رفع أسعار السولار والغاز.
المصدر: http://www.doaib.com/2011/07/how-to-add-image-slider-to-blogger.html#ixzz27yLJMJ7U

الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

أنباء عن انشقاق شقيقة الأسد ومغادرتها سوريا


أنباء عن انشقاق شقيقة الأسد ومغادرتها سوريا
الأربعاء 19 سبتمبر 2012
مفكرة الاسلام:  أشارت مصادر معارضة إلى انشقاق بشرى الأسد، شقيقة الرئيس السوري بشار الأسد وأرملة العماد آصف شوكت، ومغادرتها دمشق مع عائلتها.
وكانت صحف لبنانية محسوبة على النظام السوري أول من أذاع الخبر الأسبوع الماضي، قائلة إن بشرى حافظ الأسد غادرت نهائياً سوريا مع أولادها، وهو ما أكدته حديثاً المعارضة السورية التي قالت إنها غادرت بسبب خلاف مع الرئيس الأسد حول الحرب, وفقا للعربية نت.
وكان زوجها آصف شوكت، نائب وزير الدفاع، قد قتل في تفجير خلية إدارة الأزمة في مبنى الأمن القومي في يوليو الماضي مع قادة أمنيين وعسكريين آخرين.
وبشرى الأسد، الابنة الوحيدة للرئيس السابق حافظ الأسد، صيدلانية تخرجت في جامعة دمشق، وتزوجت آصف شوكت العام 1995 .
وكان فيليب لاليو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية قد صرح بأن بشار الأسد يتحمل مسئولية هذه المجازر التى ترتكب فى سوريا، ومن ثم يجب عليه أن يرحل.
ورحّب لاليو بالنتائج والتوصيات التى توصلت إليها لجنة التحقيق الدولية بشأن أوضاع حقوق الإنسان فى سوريا، والتى أوصت فى وقت سابق اليوم بجنيف بإحالة التجاوزات التى يرتكبها النظام السورى إلى الجنائية الدولية.
وقد وصف المسئول الفرنسي هذا التقرير بأنه "إدانة للنظام فى دمشق"، وقال: "التقرير يجمع من الحقائق ما يكفى لإثبات أن النظام السورى وميليشياته ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب على نطاق واسع وجرائم غير مسبوقة وممنهجة، وهذه الجرائم تأتى ضمن سياسة الدولة ضد شعب بأكمله وترتكبها السلطات التى تتحمل المسئولية الرئيسية فى حماية الشعب".
وأشار الدبلوماسى الفرنسى إلى أن تقرير لجنة تقصى الحقائق الدولية بشأن وضع حقوق الإنسان فى سوريا أكد وبوضوح مسئولية نظام دمشق عن مجزرة الحولة التى قتل خلالها عدد من النساء والأطفال، كما أدان التقرير استخدام الضربات الجوية ضد السكان المدنيين والمراكز الحضرية.
وأضاف المتحدث: "يتعين على جماعات المعارضة المسلحة الامتناع أيضا من ارتكاب جرائم حرب والتى هى أيضا غير مقبولة من طرفهم".
وتابع لاليو: "فرنسا تدعو جميع الأطراف فى الأزمة السورية إلى أن تكف فورا عن انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنسانى الدولى".
وأردف الدبلوماسى الفرنسى: "ما يرتكب فى سوريا جرائم هائلة.. ولا يمكن لمن ارتكبها الإفلات من العقاب".
وقال في تصريحاته : "ندرس مسارات إحالة الجرائم إلى المحكمة الجنائية الدولية عبر مجلس الأمن الدولى".
واختتم لاليو بقوله "يجب أن يعرف جميع المجرمين بسوريا أنهم يتحملون المسئولية سيعقد هى المسئولة سواء فى إطار سياسة الدولة أو بشكل فردى".



0 التعليقات:

إرسال تعليق

TvQuran
Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More