شبيحة الأسد يرتكبون مجزرة مروعة ويبيدون عائلة ذبحًا
ارتكب "شبيحة" نظام الأسد مجزرة مروعة جديدة في قدسيا بريف دمشق، حيث أعدمت عائلة بأكملها ميدانيًّا أمام أعين الناس.
وكشفت ديما الشامي - عضو مجلس قيادة الثورة بدمشق - أن عناصر مسلحين تابعين للنظام السوري ذبحوا بدم بارد ثمانية أشخاص، بينهم إخوة وزوجان.
وقالت ديما: "إن الجيش يقتحم المدن والأحياء بالدبابات، كما أنه قام بتسليح شباب صغار لا تتعدى أعمارهم 15 سنة، يظهرون وهم محملون بالرشاشات ومختلف الأسلحة"، مشيرة إلى أعمال طائفية يقوم بها هؤلاء "الشبيحة".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض: إن معارك تجري على نطاق غير مسبوق وعلى جبهات عدة تتواصل لليوم الثاني على التوالي في حلب، ثاني كبريات المدن السورية، ويحدث هذا في وقت بث ناشطون سوريون صورًا على الإنترنت تظهر لواء عمرو بن العاص التابع للجيش الحر وهو يقتحم مقر الإذاعة في حلب، بينما أعلنت المعارضة عن مقتل 184 شخصًا، بينهم 4 أطفال و5 نساء.
وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان لوكالة فرانس برس: إن "المعارك على نطاق غير مسبوق ولم تتوقف منذ الخميس". وأضاف أنه "في السابق كانت المواجهات تجري في شارع أو شارعين من قطاع معين، لكنها تدور الآن على جبهات عدة".
وأفاد سكان في أحياء بوسط المدينة يسيطر عليها النظام وكانت حتى الآن بمنأى عن أعمال العنف، مثل السليمانية وسيد علي، بإطلاق نار "غير مسبوق".
وقال زياد (30 عامًا) المقيم في السليمانية: إن "المواجهات لم تتوقف، وكذلك إطلاق النار، كنا جميعًا مذعورين.. لم يسبق أن سمعت ما يشبه ذلك من قبل".
وقال المرصد والسكان: إن هذه الأحياء تعرضت لقصف بقذائف الهاون بكثافة غير مسبوقة من قبل مقاتلي المعارضة.
وأشارت حصيلة لقتلى أمس في سوريا إلى سقوط 154 شهيدًا بنيران ميليشيات النظام حسبما أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وذكرت الشبكة السورية أن من بين القتلى 38 سقطوا في حلب، بينهم 25 أعدموا ميدانيًّا في الراشدين.
وقال ناشطون: إن 10 قتلى سقطوا في إدلب، و47 بدمشق وريفها، بينهم 5 أعدموا ميدانيًّا في حي برزة، و15 في قدسيا.
وأضاف الناشطون أن 20 قتلوا في دير الزور، و17 في درعا، و5 بحماه، و3 في حمص، وقتيل واحد في القنيطرة.
من جانبه، أعلن "الجيش الحر" سيطرته على حي الشيخ مقصود بحلب، ذي الأغلبية الكردية معقل "شبيحة الماردل"، فيما شهد حي النيرب قصفًا بالصواريخ والهاون من قبل قوات النظام.
0 التعليقات:
إرسال تعليق